عشقه منذ ثلاث سنين

عشقه منذ ثلاث سنين

والتفاف اللحم، فسألته عن مولده فذكر أنّه من مواليد البصرة وإن أستاذه الزبال عشقه منذ ثلاث سنين وصار الى بغداد . فأمرته

بحل فوطته التي في وسطه ، فأبى استحياء وخجلا ، فأمرت غلماني بحلها ففعلوا ، وكشفت عن ( ....) قضيبه فكان كقضيب البغل إذا أدلى قبل أن ينغط ، فأمرتهم بإقامته ، فساعة أومئ الى مسكه ، قام

وانبسط وتوتر وتقوس الى فوق من شدة اتعاظه فانفتحت كمرته وعلت وربت وتسكرجت وبرقت ، فلما رأيته على هذه الحال الجليلة والصفة

النبيلة والمعاني الخطيرة ، أمرت بتنظيفيه بالحمام وألبسته دستا ( اللباس) من ثيابي بغلالة شرب وسراويل دبيقي( من دق ثياب مصر

تنسب الى دبيق)، وتكة إبريسيم ن وأفرغت على رأسه منديلا دبقيا وألبسته نعلا وبخرته من بخوري وأطعمته معي وسقيته وبيّيته معي ،

فجامعني (.....) بقية يومنا ومسائنا وليلتنا بنحو من خمسة عشر مرة ، جماعا (....) طيبا ، لذيذا هشا ، برهز قوي ، ووقع صلب

،وطول لبث وإبطاء إنزال وغزارة ماء . فلما أصبحنا سلّمت إليه

كل ما أملكه وصار أمره فوق أمري ، وكان كل واحد منا في عيشة راضية ، وملكته واستأثرت به دون كل مخلوق

الى أن مرض وتوفى ، وفرق الدهر بيني وبينه ، فكوى موته قلبي وحزنت عليه ما لم أحزن على مخلوق مثله ، وعملت له المأتم الذي يتحّدث الناس به إلى الساعة ولبست عليه الحداد ولم أدخل إلى فرح سنة

كاملة ، حتى حلف علي إخواني فنزعت الحداد وفي قلبي عليه نار لا تطفأ الى الأبد .وإنمّا شرحت لك ياسيدي ، هذا كلّه ، لتعلم أن الأمر

فيما سألت عنه شيئ ، ليس مربوط بالقياس فهمه ، ولا بالعقل معرفته ، لأنّ (.....) القضبان في الناس مواهب تعطيها الحظوظ لمن قسّمت له من العباد ، وأرزاق ترزقها من يستحق ومن لا يستحق . فكم من تراه في حينه مزّورة أعضاؤه ، تجد معه منه فخذا تاما أو ذراعا وافرا . ولم يعط أحد ...Logg inn, og les hele sexnovellen