تتخاذل حول

العنف والقسوه .. وأحس فجأه أن فرج سعديه ينفتح بالتدريج وقضيبه كأنه يغوص فى قطعه من اللحم النيئى بينما يحيط برأس

قضيبه حواف غريبه حاده كأنها شفرات الموس تطبق على قضيبه وكأنها تمزقه .. وبرغم انه تألم بشده لكنه لم يتراجع فأغمض عينيه والقى

برأسه الى الوراء وجز على أسنانه ودفع قضيبه دفعه أخيره وقويه .. وفى نفس اللحظه تراجعت رأس سعديه الى الوراء ونفرت

العروق فى رقبتها التى احمرت وبدا وجهها المبلل بالدموع كأن الدم سينشق منه بينما انفتحت عيناها عن آخرهما وبدا فيهما رعب وألم لم يشهد له زكى مثيلا من قبل .. كما ظهر فى بياض عينيها شعيرات

دمويه كثيره تكاد تتفجر بالدم .. وفجأه أحس زكى برأس قضيبه

يتجاوز تلك المنطقه الوعره وينزلق الى الداخل حيث مساحه رحبه

بسهوله ويسر بينما الشفرات الحاده تتخاذل حول قضيبه الذى أخذ يمر من بينها كالقطار السريع . وفجأه همدت سعيديه وكفت عن

المقاومه وأن كانت ذراعيها وساقيها قد تصلبتا تصلب الجثث ومالت رأسها الى جانبها بينما زكى ينقض عليها ويتراجع ثم ينقض مره أخرى وكأنه يحرث أرضا .. وأصبحت سعديه تصدر آهات مكتومه ضعيفه مع

انقضاضات زكى وبدا كأنها تشعر بشيئى ما بعد آخر مستوى من مستويات الألم .. وفى النهايه أعتصر زكى ثدييها ودفع قضيبه

لنهايته وترك لنفسه العنان فكأنه فتح صنبورا فتدفق اللبن بقوه فملا مهبل سعديه فى دفعات متلاحقه وأحست سعديه كأن خرطوما بداخلها