طويلة إنقلبت

طويلة إنقلبت

شقيق ذكر ، وكان والداي يثقان بفاطمة ثقةً عمياء. بعد سفر والدانا وبعد أن تأكدنا من إقلاع الرحلة تناولت أختي الهاتف

وتحدثت بصوتٍ خافت لم أستطع سماعة وأغلقت السماعة وهي تنتظر وكانت تطلب مني أن أنام وأنها ستجلس للمذاكرة فأطعتها فيما طلبت مني

ولكني كنت أتشوق لمعرفة ما تخبئ هذه الأخت ، وبينما أنا جالسةً في غرفتي إذ بجرس المنزل يدق فلم أتحرك من مكاني ، بل على العكس

تناومت في فراشي لكي تتأكد فاطمة أني نائمة تماماً ، فبعد ذلك فتحت أختي باب غرفتي كما توقعت وتأكدت أني أخلد في نومٍ عميق

فذهبت إلى الغرفة المجاورة بعد أن أوصدت باب غرفتي ، فعند ذلك إنتظرت في غرفتي فترةً من الزمن ليست بالطويلة ، فتسللت من غرفتي

وخرجت لأكتشف ما تفعل أختي ومن هو الذي دق جرس المنزل في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، فتقدمت إلى غرفتها في خطىً خفيفة حتى

ألصقت إذني بباب الغرفة وإذا بي أسمع بعض التنهدات والتأوهات التي كانت تصدرها أختي من غرفتها فأستمرت أختي في تأوهاتها فترةً

طويلة إنقلبت فيها هذه التأوهات إلى صرخات قوية فخفت أن يكون لصاً قد سطا على منزلنا ففكرت هل أصرخ وأجمع الجيران ولكني خفت ألا

يلحق بنا أحد أنا وأختي حيث كنا لوحدنا في المنزل ، فذهب إلى المطبخ وتناولت قارورةً للعصير وتوجهت إلى غرفة أختي وفتحت الباب

بسرعة لأرى أختي بين أحضان رجل أخر عاريان وهو فوقها رافعاً ساقاها فوق كتفيه وأرى شيئاً ما في ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere