الشاب الذي منحها

الشاب الذي منحها

كسها لم أعرف ماهو ولم أكن أعلم ما الذي يفعلانه بالضبط ، فالمشهد لم يكن للص يقتحم منزلاً لسرقته فخافت أختي عندما فتحت الباب حتى

أن الرجل الذي فوقها حاول أن يغطي جسمه بملابسه التي كانت مرميةً بجانبه ، فسارعت أختي لسؤالي ما الذي أفعله هنا في هذا الوقت الذي من المفروض أن أكون نائمةً فيه للذهاب للمدرسة. ولكني وبكل حزم

صرخت في وجهها طالبتاً أن تفسر لي كل ما يحدث في هذه الغرفة ومن هذا الشخص الذي كان فوقها وماذا يفعلان أو أنها ستخبر والداي

بالأمر. فتركتها وهممت بأن أذب إلى غرفتي فسارعت فاطمة للحاق بي ممسكةً بيدي وهي تتوسل إلي بأن لا أخبر أحداً بما شاهدت ، فإشترطت

عليها شرطاً بأن تخبرني ماذا كانت تفعل ومن هذا الشخص الذي كان فوقها فردت علي قائلةً أنها ستحكي لي كل شئ بعد ذهاب ذلك الشخص

ولكني رفضت وطلبت منها بأن تشرح لي كل شئٍ في غرفتها وأمام صديقها وأصريت على موقفي حتى وافقت ودخلت معها إلى غرفتها وجلس على

كرسيٍ بجانب سريرها وعيني لا تفارق ذلك الشخص الواقف أمامي والخوف الذي كان يعتريه عندما فتحت الباب وأنني سأفضح أمرهما إذا لم

يخبراني ما يفعلان ، وعندما جلست على الكرسي عرفتني أختي بالشاب الذي كان بارع الجمال والذي كان إسمه خالد وحكت لي كيف تعرفت

عليه لأنها إمراءة متزوجه لا ترى زوجها إلا في الإجازات وأنها لا تكتفي بما يقدم لها زوجها عند حضوره من غربته فتعرفت على هذا

الشاب الذي منحها كل ما تطلب لسد حاجتها من النيك الكلمة التي طالما سمعتها من صديقاتي في المدرسة ولكني لم أعرف معناها أو ماذا

تكون ، فشكت أختي كل ما تعانيه من فقدان النيك والزوج الذي لا يشبعها وهي تبكي أمامي ... Les hele novellen



Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere



Her kan du alt inden for rammerne