وصلت الى الشقة

وصلت الى الشقة

كنت وقتها في بداية السادسة عشر من عمري وكنا نسكن في شقة بالقاهرة وكانت تسكن بالشقة التي بجوارنا …… عروسه ريفيه في

السابع عشر من عمرها أسمها فتحيه … لم تكن قد نالت قسطاً كافياً من التعليم .. ومتزوجه من ابن عمها المحاسب في شركة استثمار منذ

سنه تقريباً .. وقد كانت تزورنا كثيراً وتقضي معظم أوقاتها مع والدتي وأختي .... اذ كان زوج فتحية يأتي من عمله عند

المغرب .. وبما أنها ريفية ونحن نعتبر من العوائل المحافظه جداً .. فكان زوجها يطمئن على وجودها مع والدتي الكبيرة في السن .. على

أن تساعدها في عميل الاكل أو أي مساعدة أخرى … ولم تكن تعتني بنفسها بوضع المكياج أو عمل فورمات لشعرها … كانت طبيعية ..

كانت جميلة بعض الشيء … ولكنها كانت تمتلك جسد لا يمكن وصفه من جمال تنسيقه وأطياز ترتعش مع كل خطوة تخطوها … وقد كنت اضرب

عشره وأنا اتخيل بأني أنيكها في طيزها.. وكان لها نهدين يريدان أن يخرجا من بلوزتها ليعلنا عن تمردهما … فكانت تثيرني وكنت كثير

التهريج والهزار معها.. … ففي أحد الأيام كنت قد شعرت بتعب بداية انفلونزا .. فعدت من المدرسة الى الشقة مبكراً عن

العادة .. ولم يكن في الشقة غير والدتي التي أصبح نظرها وسمعها ضعيف بعض الشيء … وعندما وصلت الى الشقة كنت أعلم بأن فتحية

إما في شقتها أو في شقتنا وتمنيت بأن تكون مع والدتي .. واثناء تفكيري في ذلك سرت في ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere