حجرتى و أظل أشاهد

 حجرتى و أظل أشاهد

و مدمن كمبيوتر و انترنت و بالذات تلك المواقع التى تقدم السكس أو الجنس من خلالها , لقد تحول جهاز الكمبيوتر عندى إلى نافذة أطل من خلالها على عوالم الجنس التى توفرها تلك المواقع , لم أكن أعلم أن الأمر سيتطور أبدا إلى هذا الحد , كنت أعتقد أنها مجرد زيارات عابرة لهذه المواقع أستكشف ما بها و أرضى بعضا من رغبة للغريزة الجنسية بداخلى , و لكن الأمر تطور بسرعة , أخذت ساعات وجودى

على هذه المواقع تزداد بالتدريج , كنت أنسى نفسى تماما لأفوق و أجد نفسى قد قضيت ساعات لا أشعر بها متصفحا تلك المواقع و منتقلا بينها , كنت أنسى نفسى تماما بين الصور و القصص و الأفلام

الجنسية , لم أكن قد اكتشفت بعد أنها تلتهمنى رويدا رويدا , تلتهم حياتى , بل و نفسى و روحى , تلتهم ذاتى , أتحول إلى إنسان آخر , أشياء خبيثة كثيرة تسللت إلى حياتى و عقلى و تفكيرى و روحى ,

امتلأ جهاز الكمبيوتر عندى بالمواد الجنسية من أفلام و صور و قصص , كنت أقضى الساعات دون أن أشعر أشاهد هذه الأفلام الجنسية

على جهاز الكمبيوتر , أغلق على نفسى باب حجرتى و أظل أشاهد هذه الأفلام و يمر الوقت دون أن أشعر , لقد أصبحت مدمنا لها , حتى

جاء ذلك اليوم الذى هزنى من داخلى بقوة , كنت أشاهد بعضا من

هذه الأفلام الجنسية المليئة بالمواقف الجنسية و الرجال و النساء فى

مختلف أوضاع الجنس العادية و الشاذة , حينما جاء لى صديق فأغلقت جهاز الكمبيوتر بسرعة ناسيا وضع الباسورد الخاصة , كان الجهاز كما قلت لكم ملئ بالأفلام و الصور الجنسية الفاضحة , و عندما عدت وجدت أنوار حجرتى مضاءة , توجهت نحو الحجرة و فتحت

الباب لأجد أختى الصغيرة تجلس أمام شاشة جهاز الكمبيوتر و حينها أغلقت هى جهاز الكمبيوتر بارتباك , سألتها عما تفعل فقالت أنها كانت تلعب بعض الجيمز ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere