أنا، فحيائي منعني

أنا، فحيائي منعني

مشادة بين لورنس العرب وبين الزملاء الأكارم، عن المثلية أو التخنث وفهمت من لورنس العرب بأنه يعّير الآخرين غير المسلمين بأنهم يؤيدون المثلية وأن الكنيسة تسمح بتزويجهم وما إلى ذلك من الأقوال

التهكمية للورانس العرب الحق أن يدلي بأفكاره عملا بحرية الرأي، وإذا سمح، سندلي برأينا ونقول له بأن مثلي الجنس وجدوا منذ وجود

الإنسان على الأرض وهذا يعود لملايين السنين، صحيح أن المجتمع العالمي وبالأغلبية لا يحّبذ هذا النوع من العلاقات الجنسية- طبعا هي غير طبيعية - ولكنها موجودة وتختلف معالجتها من مجتمع لآخر، المجتمعات

الراقية تعالجها كظاهرة يجب دراستها والبحث عن أسبابها، بيولوجية كانت أم سلوكية، ووسائل تقييمها ووضع أطر قانونيتها ، خاصة أن كثيرين من مثلي الجنس وصلت أدمغتهم لدرجة عليا من التطور،

ففيهم، من المبدعين والقادة والمفكرين ما تركوا للبشرية أعمالا واكتشافات مذهلة ولا داعي لذكر الأسماء فهي معروفة ومتداولة.بعد هذه المقدمة الضرورية لتحديد موقفي من هذه المسألة، سأنقل لكم

نصا قرأته منقولا من كتاب نزهة الألباب للعالم الديني التيفاشي حقق فيه الكاتب جمال جمعة ونشرته مجلة ألواح التي تصدر بشكل دوري في مدريد لصاحبيها الصديقان الكاتب محسن الرملي وعبد الهادي

سعدون.المقالة تعود للقرن الثاني والثالث الهجري أي في عز نمو الخلافة الإسلامية، النص يأتي مباشرة من شيخ المخنثين الذين على ما يبدوا كانت أمامهم مساحة من الحرية أو غض النظر عنهم في ممارسة

فعلهم الجنسي ، والنص في رأي له قيمة أدبية سيكتشفها كل قارئ متمعن ، أجريت بعد التغييرات في مصطلحين فقط استعملهما شيخ المخنثين وهما (....) أبدلته بكلمة الجماع ، و (....) أبدلته

بكلمة القضيب .( وأظن أن القارئ عرف ماهي الكلمة الغائبة في محل التنقيط، فإذا اراد ان يضيفها هو، فهذا شأنه، والحقيقة أنه إذا

أرجع الكلمة الأصلية يعود النص لكماله ، أما أنا، فحيائي منعني من ذكر ...Logg inn, og les hele sexnovellen