موضع خال يفعل

موضع خال يفعل

الحكاية العاشرة إبنة الــفـرَّان ثم تقدمت العاشرة وقالت : أما أنا فاني إمرأة قحبة من أول يومي , وذلك لأنه كان

أبي رجلا فرانا وكان في الفرن عَجَّاَن مثل الفيل عظيم الخلقة جميل الشكل وكنت أنا يومئذ بنت عشرة سنين لا أدري النيك ماهو , ولا

أعرف لذة الجماع , فكنت أدخل اليهم في الفرن وأخرج مع العجان حيث استظرفه لحلاوة منظره وأراه كلما دخلت اليه يتبعني بنظره

ويتأوه بحرقه فكان ذلك يزيده حبا في قلبي ولكني لا أعلم مراده لأني في ذلك الوقت كنت دون الادراك ولا علم لي بلذة النكاح , وكان في

غالب الايام يعمل لي فطيرة بسمن ويخبزها ويعطيني اياها وأنا في كل يوم تزداد محبته عندي لِمَا أراه من زيادة الميل لي والمؤانسة

والاسترحاب بي في وقت حضورى إلى الفرن دون عامة أهل الفرن , فكنت أتبعه في الفرن أينما سار وأمازحه وأركب على ظهره وهو يحمل مني

ذلك , فدخل يوما إلى مخزن في الفرن وكان يوضع فيه الوقيد ورأني معه وليس موجود معنا أحد من فعلة الفرن فتقدم إليَّ باشفاق ومسكني

بديه وضمني إلى صدره وجعل يبوسني في عارضي و نحري وكنت أنا ايضا أفعل معه كذلك لمحبتي فيه وقربه من قلبي , فظننت أن ذلك كان منه

مجرد محبته في , ثم خرجنا من المخزن ومضيت أنا إلى دارنا وبقي هو في الفرن على عادته , وصار فيما بعد ذلك كلما ظفر بي في الفرن في

موضع خال يفعل في كفعله الاول من الضم والعناق والبوس والترشيف حتى يكاد ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere