أشارت إلى ما بين رجليها

أشارت إلى ما بين رجليها

النظرات الجانبية التي كنت اختلسها بين فترة و أخرى و قد رأيتها في المرة الأخيرة تمدد جسدها بطول الكنبة. بعد مضي خمسة عشر دقيقة

أحسست بالانزعاج من تأخر عماد فسألتها عن السبب ، فقالت لي انه ذهب لزيارة جده لأبيه في القرية ولن يعود اليوم. فسألت نفسي عن

سبب كذبها لي في المرة الأولى فلم أجد جواباً غير ذلك الإحساس بأن شيئاً خطيراً سوف يقع لكن لم اعرف ما هو. وبدأ الإحساس بالخوف ينتابني و في

الوقت نفسه بالسعادة بأن عماداً لن يأتي. حاولت النهوض و الذهاب للبيت ولكن لبنــى (أم عماد) طلبت مني مجالستها في الأكل

لشعورها بالوحدة فزوجها مسافراً في خارج البلاد فقبلت بذلك بعد تردد. وصرنا نتحدث قليلاً وصارت هي تسألني أسئلة غريبة عن ما إذا

كنت أراها جميلة وما إذا كان فستانها مناسباً و غيرها من الأسئلة الأخرى , وكنت أجيبها بالإيجاب مرة و بالنفي مرة أخرى ، و أنا لا

أطيل مطالعتها في عينيها خجلاً. بعد ذلك صمتنا قليلاً وصرنا نطالع التلفزيون ، وبعد برهة من الوقت سمعتها تطلق آهة خفيفة فسألتها

عن ما إذا كانت بخير فقالت لي بأنها تحس ألما خفيفاً في جسمها و طلبت مني الاقتراب فقربت و جلست على طرف الكنبة الكبيرة. سألتها وأنا

خائف أين تحس بالألم فقالت لي بأنه في كل أنحاء جسمها ولكن الألم يزيد في اسفل وسطها و أشارت إلى ما بين رجليها. وقالت لي "أنظر هناك كي ترى مصدر الألم." وخالجني شعور الخوف والفضول في الوقت نفسه ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere