الواد شيري والدكتور ماهر

الواد شيري والدكتور ماهر

استعد الدكتور ماهر عشان يقفل العيادة بعد ما مشي آخر مريض وخلا الممرضة

حنان تروح وقلع البلطو الأبيض وفجأة الجرس ضرب. فتح الباب لقي شيرين ابن

جاره وصديقه شوكت واقف مضطرب. "اتفضل ياشيري كويس انك لحقتني أنا كنت

ماشي"

"أنا عارف يادكتور أنا شفت حنان نازلة من شوية"

"انت جاي لوحدك يا حبيبي؟ خير ازي بابا وماما"

"هما كويسين يا دكتور ومايعرفوش اني جاي لحضرتك. أنا في مشكلة كبيرة

خالص يادكتور"

وابتدت عينين شيرين تدمع

استدار ماهر بكرسيه المتحرك واقترب من شيرين وابتدا يطبطب عليه "ايه

المشكلة ياحبيبي؟ أقعد يا حبيبي ماتخافشي انشاء الله أقدر أساعدك" ولاحظ

ماهر أن شيرين فضل واقف

"قالولي إن ماحدش هايقدر يساعدك غير الكتور ماهر كلهم قالولي كده وبلبل

صاحبي قال لي بس انت احكي حكايتك للدكتور وهو هايريحك خالص"

لمعت عيون الدكتور ماهر وقال لنفسه مافتكرشي ان الواد بلبل يكون آل حاجة

لشيرين. ومر شريط علاقته الجنسية ببلبل أمام عينيه بسرعة. آخر مرة ناكه

كانت امبارح علي الكنبة دي اللي قاعد عليها شيرين.

ولد أمور وعلق بصحيح.

من نفس سن شيرين حوالي 11 أو 12 سنة مش أكتر. لكن شيرين أجمل بكتير.

ونظر إلي شيرين مرة أخري. مازال بينهنه ودموعه نازله علي وشه الجميل وهو

مسبل رموشه وبيحاول يبطل عياط. قام الدكتور ماهر ووضع يده علي كتفي

شيرين وأجلسه علي الكنبة ولاحظ أنه يتألم من الجلوس وأن عياطه زاد فجلس

جنبه وخده في حضنه وطلع منديل ورق وابتدا يمسح دموع شيرين. لاحظ إن شفته

بيغطيها شعر ناعم خفيف خالص يعني الولد علي بلوغ وده هو السن اللي بيجنن

ماهر.

سن النيك الحلو.

توقف شيرين عن البكاء وبدأ يحكي.

"مش عارف أقول إيه يادكتور مكسوف خالص" "اتكلم ياحبيبي ماتتكسفشي "

"فيه واحد راجل كبير اعتدي علي غصبن عني وأنا حاسس زي مايكون عورني من

تحت. من يومها حاسس بألم شديد وباخاف أدخل الحمام"

"ماتخافشي يا شيري. من إمتي حصلت الحكاية دي؟" "من ثلات ايام"

"طيب قوم خليني أشوف"

وقام شيرين واتجه مع الدكتور ناحية ترابيزة الكشف, ونزل البنطلون

والكيلوت ونام علي بطنه. واقترب منه الدكتور ماهر وبص علي طيزه وفي

ثانية واحدة زبره وقف كان قدامه أحلي طيز شافها في حياته سمينه ومربربة

لكن مشدودة لونها ابيض شاهق زي البنور الشفاف حتي الشرايين الحمرا

الرفيعة باينة من تحت الجلد. ... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere