ألوان الزيزفون السماء الصافية ذات النسمات الربيعية والشمس المشرقة بكل ماهو جميل وأصوات البلابل المغردة أعطتني روحاً معنويه عاليه ونشاطاً لبدء يوم جديد في عملي الجديد بأحد الفنادق .. فلم يمض على بداية عملي إلا أسبوع واحد .. ذهبت للعمل مرتدياً الزي الرسمي لذلك .. بدأت عملي بكل نشاط وحيوية .. والابتسامة لا تفارق وجهي معبرة عن كل ماهو جميل في ذلك اليوم .. وفي مكتبي جائني إتصال من إستقبال الفندق عن وجود مشكلة ما يجب حلها مع أحد النزلاء .. باشرت الحدث بنفسي بحكم وظيفتي كموظف علاقات نزلاء .. إتجهت إلى الغرفة المنشودة وطرقت الباب .. تصلبت أرجلي للحظة .. فلقد فتح الباب فتاة في أواسط العشرينات من عمرها .. ذات شعر غجري .. وعينان عسليتان واسعتان تغطيهما خصل من شعرها .. طويلة .. ممشوقة القوام والقد .. متوسطة البنية .. ذات صدر بارز أمامها وخصر نحيل .. بعد سؤالي عن المشكلة وحلها بنفس الوقت وأنا لم تفارق عيناي تلك التضاريس المرسومة بدقة ..
وتلك العينان التي لمحت فيها الحزن .. عدت إلى مكتبي وبالي لم يتركني لحظة أن أفكر بغيرها .. من هي ؟؟ ولم هي حزينة ؟؟ أسألة كثيرة مرت في مخيلتي .. ولم أتمالك نفسي إلا أن أسألها عن سبب الحزن الكئيب المنبثق من عيناها الساحرتان الجميلتان .. رفعت سماعة الهاتف وكلمتها .. وكأني أسمع صوتها لأول مرة .. أو بالأحرى دققت في صوتها أكثر .. صوت عذب يغرد كعصفور بين أغصان الشجر المثمرة .. صوت حرك أشجاني وكياني رغم أنه مبحوح يدل على حزن دفين في الأعماق كبركان محبوس ينتظر فرصة ليقذف بحممه .. بعد التعريف بنفسي وإستئذانها بأخذ راحتي معها بالكلام .. سألتها عن سبب حزنها ؟؟ قالت : وهل يهمك الأمر؟؟ بعد أن بينت لها أن إتصالي بها ليس إلا إهتمام في البداية وإلا لما رفعت سماعة الهاتف .. قالت : حسناً أني متعبة الآن هل تستطيع تأجيل ذلك لوقت آخر اليوم ؟ نعم كما تريدين .. سأتصل عليك بوقت لاحق مساء هذا اليوم .. إلى اللقاء ويمضي الوقت بطيئاً جداً وأنا لا أفك من التفكير بتلك الفتاة التي سحرتني من أول نظرة .. فقد كانت مميزة في شيء لا أعرفه .. شعرها الغجري؟ عيناها العسليتان؟ طول قامتها؟ تضاريس جسمها الفتان؟ صوتها العذب؟ رقتها؟
نعومتها؟ لا أعلم بالضبط سبب تميزها ولكنها سحرتني .. غربت الشمس .. وقرب موعد الإتصال .. وأنا على أحر من الجمر بإنتظار الكشف عن سر سحرها الفتان .. إتصلت بها .. ورحبت بي ودعتني لشرب كوب من القهوة في بهو الفندق وذهبت .. وجدتها في إنتظاري إستقبلتني بالترحيب وجلست معها .. وأخذنا بالحديث عن أنفسنا كل بدوره .. وسألتها عن سبب الحزن المنبثق من عيناها ومن صوتها ؟ أجابتني :: أنا يتيمة الأب وأعمل في التسويق وأعيل عائلة مكونة من أمي وأربعة أخ
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå