عطر النزوة
***********************
الانوثة نزوة تلتهمها حية خنثية تدعى الامومة، والبيت هوالحبنة التي تحت اقدام هذه الامومة. وهذه النزوة هي قلق النوع، القلق المدمر للمراة التي تخفي تجلى الجسد المحكوم بالمكان الازلى. البيت الذي ليس مجرد احتجاج ضد الفقد، لكنه تأكيد للاختيارالاضطراري، قهري وارادي في نفس الوقت. قهري من حيث إن الانوثة عابرة في لغة مركزية القضيب، ورادي لانه الامكانية المتاحة للوجود، فالتحقق كامن في الانصياع في الضرورة
لهذا فالمرأة كائن مجرد يقع تحت طائلة تصورات ومفاهيم اكثر منه كائن اجتماعي له خصوصيته، فالمرأة اما انها:{تشبه الرجل (انسانة، عاقلة، اخلأقية) وتختفي خصوصيتها في هذه الحالة}، او انها: {لا تشبه الرجل (طبيعية، لا عقلانية، حدسية، لا اخلأقية، مغوية)، ولا تكون في هذه الحالة انسانة كاملة بطريقة او بأخرى}. او انها: {مكملة للرجل (زوج، أم، انعكاس)، وتكون في هذه الحالة اسقاطا للذكورة على تعريف الذات}. والنتيجة هي تلاشي اختلاف الانثى واستقلالها مهما يكن نوع التصوير المستخدم
فهي قضيب مقلوب / معكوس بالاصطلاح الفرويدي، وكائن مختبري مؤجل الصيرورة، والتباسي وصامت، وحيث صمت المرأة (أثر من آثار نفيها في الوسط المنزلي الخاص وهو بالمثل نتاج لاقتصاديات مركزية القضيب التصويرية) فالمرأة شيئ ووسواس قهري اجتماعي او بروليتاريا مركزية القضيب. ولانها كذلك فهي مصادرة
تحت طائلة مفاهيم مجردة، مسلعة، وبقلب مفاهيم السوق، يتم وضع رأس إلمرأة على الجذع، وهذه الاساطير (اثر من آثار تقسيم العمل الانتاجي والتناسلى، وهي بالمثل نتيجة لكبت الامومة والانوثة في تصور ذكري للذات
ويتم ذلك بالمثل على مستوى اللغة والنصوص التي تصور النساء {كمرغوبات وليس كراغبات}، الأمر الذي من أثره انمحاء الذات ومسخ لجسد الانثى، وبالتالي انعدام امكانية الابداع الخاص، إبداع النوع
والكتابة الانثوية، كضرورة لحدوث اي تغيير في الحالة الإجتماعية والجنسية الذاتية، تقع تحت طائلة النقد القسري {الذي يصور بصورة غير ملأئمة كتابات النساء بالجنس والنوع، ويتجاهل الكاتبات تجاهلأ تاما، ويمحو خصوصية النساء وكتابتهن} في عبارة عامة
وهكذا تصبح كتابات النساء اما انها: {كلام نسوان} او {أظافر طويلة} فقط
وهكذا، يصبح أدب المرأة: {بوح يشف عن نفسية تنضح بالكآبة والقلق، ويمجد العناصر الانثوية ، و بمعنى آخر عبارة عن وحوحة مكبوته وآهات} فقط
مثال: (أنوثة تئن كالحيوان الجريح في قفص، لا تجد لها متنفسا مهما كان نوعه- فدوى طوقان) تماماً
ومثل هذا النقد مشرحة النص الذي يتم اقصاؤه في غياهب مفاهيم مركزية القضيب ، حيث النص فعل متعد لا ينص على المنتج
(Logg inn, og les hele sexnovellen)Du må være innlogget for å skrive en kommentar
Login og kommentere
Logg inn trygt med Google, og les 3 gratis originale روايات جنسية عربية Sexnoveller og nyt de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannonsene hver dag.
Google LoginFå ubegrenset tilgang til روايات جنسية عربية sexnoveller i 7 dager for kr. 0. Deretter fra kr. 49 pr. uke.
Bli gratis medlemFå 30 dagers medlemskap. Skriv din روايات جنسية عربية sexnovelle og bli forfatter med virkelige og eksklusive fordeler.
Bli forfatter nå