عشق عذراء

عشق عذراء

ألجزء الأول

ماذا تفعل سنوات المراهقة بالفتاة ... قد تجدون جوابا لهذا السؤال في قصتي ... أنا سمر ... إبنة السبعة عشر ربيعا ... واعيش في أحد الأحياء المتواضعه لمدينة بيروت ... من عائلة محافظة نوعا ما ... فلا حفلات ولا سهرات ... أي من البيت للمدرسة .. ومن المدرسة للبيت كما يقولون ... وكأي فتاة في ظروفي عندما تصبح في هذا السن تبدأ تحلم بالحب وبالزواج ... وبفارس الأحلام ... أما الجنس ... فلم أكن أفكر فيه كثيرا لأنني لم أكن أعرف عنه شيئا إلا ما نشاهده بالصدفة على التلفزيون من مشاهد حميمة ... أو ما تتكلم به صديقاتي بالمدرسة عن المعاشرة والنيك والزب ... ولكنها كانت كلها كلمات لا تعني لي شيئا فقد كان كل تفكيري منصبا على الرومنسيات والحب وما إلى ذلك...

كان يعيش في نفس طابقنا بل وفي الشقة المقابلة لنا رجل في أواخر الثلاثينيات من العمر ... توفيت زوجته منذ سنوات ... كما أخبرتني أمي ... وتركت له طفلين ... ولكنه ومن شدة حبه لزوجته وأطفاله... كما كان كل أهل الحي يتكلمون ... لم يتزوج ثانية وآثر البقاء أرملا ...... وأحضر والدته لتعتني بأطفاله بالأضافة لمدبرة منزل.

كان هذا الرجل يتمتع بشخصية قوية ملفتة للنظر ... بالأضافة الى أناقة متناهيه جعلت من جميع سكان الحي يحترمونه ويقدرونه ... أما أنا ... وفي سني المراهق هذا ... فقد بدأت أقول في نفسي ...إن فارس أحلامي يجب ان يكون مثل هذا الرجل ... وشيئا فشيئا أصبح يشغل حيزا كبيرا من تفكيري ... وصرت أنتظره على الشرفة لحظة خروجه للعمل ... وأنتظره لحظة قدومه الى المنزل ... لأمتع نظري بهذه الشخصية ... وما تمثله من معاني الأخلاص والوفاء والحب والاخلاق الحميدة ... ولكن ما كان يغيظني به هو انه لا يلتفت اليّ ولا يكلمني ... مع انني ... في سن السابعة عشرة ... كنت في غاية الجمال والأنوثه ... فصدري كان بارزا بشكل واضح وجسدي متناسق ... وكان كل شبان الحيّ يتمنون أي نظرة مني ... ولكن ماذا أفعل وقد شغفني حب هذا الرجل ... حتى أصبحت أنا أتمنى ولو ابتسامة منه لي ... غير انني لم أستسلم ... ودفعتني مراهقتي المجنونه للتفكير بشتى الوسائل التي تقربني منه دون أن يشعر أحد من أهلي بذلك ... فبدأت أتقرب من والدته وأبنائه الذين كانوا صبيا في التاسعة وابنة في الثامنة ... فصرت اتردد على منزله ... تارة بحجة ملاعبة اولاده ... وتارة أخرى بحجة مساعدة والدته ... ولكن دون... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere






Her kan du alt inden for rammerne

© 2000 - 2024 Sexnoveller.no | Personvernspolicy | Betalingsvilkår | Informasjonskapselpolicy | Vilkår for nettsiden | Ofte stilte spørsmål