الغدر الممتع

الغدر الممتع

لا اعلم كيف استطاع الوصل الى قلبي ...

كيف تمكن تمرير يده الى فوق يدي فرتجف جسدي .

انا امرأة متزوجة ولي ثلاثة اطفال ..، هكذا وبكل بساطة اقبل ان تتقاطع اصبعي يدي بيدة ، بداء بتقبيل يدي حاولت جاهدة منعه ،،

اعلم انه رئيسي بالعمل ،، اقدره واحترمه هو طبيب تخدير وانا مساعدة له كثيراً ما كان يلمس يدي اثناء العمل

ولكنه اليوم يختلف نظراته تاكل جسدي منذ استداعاني الى مكتبه ، وهمس قائل غدير انت رائعة انت اميرة

منذ فترة وانا احاول ان اعبر لك عن مشاعري

اقترب من شفاهي لا اعلم كيف تبادلت معه القبل وبسرعة ابتعدت خارج المكتب ....

وكل من قابلني سأئلني ما بك لونك مخطوف

كانت اصعب قبلة .. قلبي يرتجف ... جسدي متناثر ،،ذهبت الى بيتي مسرعة

في المساء وزوجي قربي تذكرت تلك الحظات لمت نفسي هل انا خائنه ... ليس من حقي ما فعلت

كانت رائحة العرق تفوح من زوجي الذي لم يتعطر منذ عشرة سنوات

تذكرت الدكتور ورائحتة الزكية وعطره الذي كان يملاء غرفة العمليات

بداءت اتذكر كل لمساته لي ... وكم من مرة كان يلامس جسدي ويعتذر

بعد العشاء ذهبت الى السرير لأنام ... اقترب زوجي مني وكعادته بداء بالضغط فوق بزازي كان مؤلم كالعادة و بعتقاده بانه كلما ضغط اكثر استمتع انا.. صرخت له هذا مؤلم توقف .. بعدته عني

وقلت انني تعبه... فنام وهو متافئف

كان دوامي في اليوم التالي صعب كيف ساقابله وهل ساعمل معه اليوم

فعلا اقترب من وقال صباح الخير اميرتي ...؟

لم اتفوه بكلمة ولم ارد عليه ... كنا بغرفة العمليات بالمشفى

وبادءت اناوله ادوات العمل وفوجئت بعد العملية بان ضربني على طيزي مداعباً ... وخرج ..؟

كنا نعمل بمشفى حكومي ومن النادر ان نبقى لوحدنا في الغرف ..؟

ما هي الا لحظات ورن هاتفي ..؟ الرقم غريب رددت عليه

كانت كلماته رائعة لم استمع منذ زمن لكلمات العشق ..؟ بقيت استمع دون رد واخيرا... اغلق الخط

قمت بحفظ رقمه .. وبداءت استعيد حالة الحب وبداء قلبي الذي تحجر منذ زمن يلين من جديد ... اصبح كل ما حولي جميل ....

اكمل لكم قصتي غدا فانني احتاج لصديق اشاركه قصتي ...

غدير

... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere