زب وحب

زب وحب

اسمي هالة في الثلاثين من عمري متزوجة و أم لطفل، منذ ما قبل زواجي عرفت أني سأتعب مع زوجي كثيراً بسبب صيته كزير نساء ، أما أهلي فلم تتجاوز طموحاتهم أن أعيش مترفة مع رجل أعمال مرموق، و عن سلوكياته قالوا لي إني أستطيع تغييرها!!

حاولت مع سعد بطرق غير مباشرة أن أدعه يلازم البيت و أبعده عن شلة السوء، ونفعت أساليبي الاغرائية لفترة قدرت بالشهور فقط قبل أن يفلت الزمام مني ويعود زوجي إلى خبصاته ، وكثيرا ما كنت أجد في ملابس عمله واقياً ذكرياً رغم أنه لم يستخدمه معي يوماً. وبولادة طفلي نسيت همومي قليلاً وقررت التركيز على ما ينفع ابني تاركة أمر إصلاح سعد للأيام.

لكن هل همومي كانت بسبب سلوك زوجي فقط؟ لا... كنت أقضي كثيرا من الليالي التي يضاجع فيها غيري محمومة من الشهوة لا سيما خلال أيام معينة من الشهر .. أتقلب في السرير و أحضن وسادته أو أضعها بين فخذي متخيلة سعداً يداعبني بأساليبه القاتلة وينتهي بي الأمر إلى لهاث وبلل ودموع..

في ليلة عيد زواجنا اتصل بي ليلاً من مكتبه معتذرا بأنه لا يستطيع الحضور والاحتفال معي بسبب عمل طارئ سيضطره إلى المبيت في المكتب !!! تظاهرت بقبول الحجة وهممت بالبدء في نوبة بكاء ، كنت قد وضعت طفلي عند أمي حتى نحتفل أنا و سعد براحتنا والآن أنا وحدي مع شموع وكيكة وورود لن يشاركني فيها أحد.

سمعت صوت المطر يتساقط في الخارج..تذكرت الغسيل وهرعت إلى الشرفة ، وما إن بدأت لم الملابس من على الحبل حتى شعرت بحركة على الشرفة القريبة المقابلة، فإذا بشاب واقف يتأمل المطر، أو كان ينوي تأمل المطر ثم قرر أن يتأملني...

كان الشاب جامعياً مستأجراً للشقة مع أصدقائه..كنت أسمعهم أحياناً يتحدثون بصخب أو يغنون ويتسامرون ، وكان ذلك يسليني ويذكرني بأيام الدراسة الرائعة.. تظاهرت بعدم رؤيته .. مرت ثوان قبل أن يفتح فمه ويمطرني بوابل من كلمات الغزل عن قوامي وشعري وملامحي المصرية الجميلة ، بدأ بكلمات مهذبة مثل القد المياس والشعر الرائع..ثم تحول إلى ألفاظ فاحشة كان لها وقع القضيب في فرجي ..حتى أني صرت أتباطأ في عملي كي يطول تلذذي بشعور أني مرغوبة ومشتهاة ..وكانت الذروة عندما قال ملمحاً إلى نهديّ البارزين: هل حليبكم رخيص أم غال كما في السوق ؟ أتوق إلى قطرة.. مصة واحدة .. أما أنا فحليبي رخيص بل مجاني .. إنه يغلي غلياناً ..ألا تحبينه ساخناً..مع البيض والسجق؟

... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere