فى العين السخخخخخخخخخخخخخخخنه

فى العين السخخخخخخخخخخخخخخخنه

كلما تذكرت الليلة التي قضيتها في كشك عسكري مرور العين السخنة تعتريني رغبة قوية وشوق كبير وأتمنى تكرارها !!! حيث أنه في رحلات الأتوستوب التي كنا نقوم بها أثناء المرحلة الجامعية قررنا أنا وزميل لي التوجه للعين السخنة لقضاء ليلة رأس السنة هناك ، بدأنا الرحلة ظهرا ووصلنا هناك بعد العصر بقليل ، وكالمتبع توجهنا لكشك شرطة المرور بالعين السخنة لنختم دفتر التجوال بنظام الأتوستوب ولنسجل المسافة التي قطعناها بهذا الدفتر ، فوجدنا عسكري واحد فقط متواجد بالكشك ... وبعد أن ختم لنا الدفتر وسجل المسافة به ، جلسنا معه وسألناه عن الأماكن التي يمكن أن نقوم بزيارتها ونتجول بها وفي نهاية جلستنا سألناه عن المكان المناسب لإقامة الهايك الذي سوف ننام فيه عندما يحل الليل ، فأخبرنا بأننا نستطيع المبيت معه بالكشك حيث أنه بمفرده لسفر جميع زملائه لبلادهم بمناسبة رأس السنة وكذلك لتجنب البرد القارص ليلا الذي يسود بالمنطقة خلال هذه الفترة من العام ، وألح كثيرا في طلبه ولم يتركنا نغادره حتى وافقناه في طلبه وتركنا عنده حقائبنا ومعدات المخيم الذي أحضرناها معنا للمبيت ، وأخذنا نتجول بالمنطقة ونستمتع بجو النهار الدافئ بالمنطقة ، وعندما حل الظلام وبدأنا نشعر بالبرد توجهنا للكشك وفي طريقنا قمنا بشراء بعض المأكولات الجافة ، ولعدم إطالتي في الحديث ...

جاء وقت النوم ، فدخلنا الكشك فإذا به سرير لفرد واحد ومقابل له على الأرض توجد مرتبة عريضة تكفي شخصان ، وبمجرد دخولنا شعرنا بالفرق الهائل بين دفئ الكشك والصقيع خارجه ، فتحررنا من زي الجوالة الذي كنا نرتديه وارتديت تريننج سوت ، وأثناء استبدال ملابسي شعرت أن العسكري يختلس النظر لساقاي بنظرات ثاقبة مدققة خاصة في اللحظة التي سبقت ارتدائي بنطلون التريننج ، لم أكترث كثيرا لهذه النظرات نظرا لما كنت أشعر به من إرهاق وتعب ، ولكنه بادرنا بالقول موجها كلامه لزميلي طالبا منه أن ينام على السرير وينام هو بجانبي على المرتبة المزدوجة ، ولم يترك لنا مجال للإختيار ولا مجال للرفض حيث أنه استلقى على المرتبة فورا وبدأ في النوم ، فتبعته أنا ونمت بجانبه على المرتبة وطلبت من زميلي أن يطفئ النور قبل التوجه للنوم على السرير.

ساد ظلام دامس داخل الكشك وبمجرد أن شعرت بالدفء تحت البطانية رحت في نوم عميق .... ولكن بعد مرور بعض الوقت ـ لا أدري كم ـ تيقظت من النوم بسبب قيام العسك... Les hele novellen

Du må være innlogget for å skrive en kommentar

Login og kommentere